
خاصّة أنّه من الصعب إخفاء التوتر عندما يصيب الفرد، ومعرفة أنّنا نظهر علامات التوتر يؤدي إلى توتر أكبر.
تساعد في الحفاظ على الصحة، لأن هناك علاقة بين الصحة النفسية والصحة البدنية، فتساعد على الشعور بالراحة والهدوء النفسي، وبالتالي تدعم صحة القلب.
يوجد العديد من الأبحاث التي تدعم أنّ الابتسامة معدية. فعندما تتبادل أطراف الحديث مع أشخاص آخرين، يقوم دماغك بتفسير تعابير وجوههم وقد يقوم بتقليدها دون وعي.
يمكن أن تخفف الابتسامة من التوتر في مواقف معينة، إذ يُعتبر الضحك عادة حسنة تجلب السعادة.
النظرة الشائعة حول الابتسامة بأنّها تعبير عن السعادة والفرح. لكن وفقًا لعلم النفس، تحمل الابتسامة ضمن طياتها العديد من الفوائد الشخصية والصحية.
الابتسامة تساعدك على الاسترخاء عبر تنشيط الجهاز العصبي اللاودي الذي يعمل على تنظيم إفراز الهرمونات والأجسام المضادة والتي بدورها تقلل من الالتهاب وتساعد الاستجابة المناعية.
فضلاً عن ذلك، تتيح الابتسامة للمجموعة من حولك الاسترخاء وكأنها تدليك طبيعي يؤدي إلى تهدئة العضلات.
وداعًا لحقوق الطبع والنشر… اليوتيوب يُطلق أداة توليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي
في اليوم الوطني السعودي..طبيبات سعوديات برزن في مجال الصحة
الصحة النفسية الفوائد الصحية للابتسامة لا تقدر بثمن.. فاجعليها عادة الصحة النفسية
وجدت الدراسات أنّ الابتسامة تساهم في تحفيز إفراز مسكنات الألم المزيد من التفاصيل الطبيعية في الجسم، المعروفة باسم الإندورفين، بالإضافة إلى هرمونات أخرى مثل السيروتونين. جميعها هرمونات جالبة للسعادة والراحة.
تسمح الابتسامة للشخص باختراق قلوب من حوله، فالشخص المبتسم، دائمًا ما يبعث المشاعر الإيجابية لنفسه ولمن حوله، مما يزيد من معدّل نجاحه في الحياة الشخصية والمهنية، كما أنّ الشخص المبتسم يكون محبوبًا من قِبل الآخرين، مما يسمح له بتكوين علاقاتٍ أفضل.[١]
أشار باحثون من جامعة ميسوري الأمريكية إلى أنّ الناس يرون الشخص المبتسم أصغر سناً ممّا هو عليه فعلياً، ووِفقاً لدراسة صغيرة أثبتت أنّ طلّاب الجامعة ينظرون إلى كبار السن الذين يبتسمون بسعادة على أنّهم أصغر سناً من سنّهم الحقيقي، كما صنّفوا الأشخاص الذين يظهر العبوس على وجههم بسن أكبر ممّا هم عليه في الحقيقة.[١]
عمري عشرون عاماً وأعاني من قلة النوم.. هل أتناول الميلاتونين أو المغنيسيوم؟